منذ أن اختطف العسكر القرار السياسي في الجزائر، تحولت وزارة الخارجية من مؤسسة سيادية تُعنى بصياغة السياسة الدولية للبلاد إلى مجرد ملحقة تابعة لثكنة، تُنفذ التعليمات لا أكثر. فالدبلوماسية الجزائرية اليوم لا تمتلك لا المبادرة ولا الرؤية، بل صارت أداة أخرى ضمن ترسانة النظام العسكري، تُوظف في حملات التشويش والمناورة، وتُستهلك في معارك خاسرة سلفا، وفي مقدمتها معركة الصحراء المغربية.

المقال التالي

وليد كبير
قناة وليد كبير - Oualid_KEBIR هي قناة ناشط سياسي واعلامي جزائري هدفها نشر المعلومة وتحليل الأخبار وتسليط الضوء على الأحداث الراهنة وتنوير الرأي العام والترويج للأماكن التاريخية قصد تثقيف المتابع