هَا أنت تَعُـود عَصَر هذا اليوم – تحت الشمس المذهلة للقيروان- إلى تُراب الذهيبات. كأَنك كُنت تُرتب لهذه العودة بما يَليق من هُدوءٍ مُستحق بعد حياة صاخبةٍ . كأنك كُنت تُشيد “زهرة البرية” لتُرافقك في المَوعد الصيفي لهذا المَساء تجاه الأبدية الشاسعة . كأنك -وأنت المُنشغل دَوماً بفِكرة العودة وبحكاياتها وأسئلتها وعُقَدها ،وأنت المهُاجر، الطائر، … The post الزهرة البرية
