اِتمام القراءة بالمصدر
بقلم : محمد العربي بوشيبة إن أي إصلاح أو تأهيل يطال الساحات العمومية، لأي حاضرة كانت، لم يأخد بالإعتبار، و ضمن أولوياته و حسبانه، الذاكرة الجمعية و تاريخ المكان المعني، بكل حمولته البصرية، المعنوية و الرمزية، هو بمثابة تدمير لهوية المكان، و قتل لتاريخ العمران و إعدام لذاكرة الإنسان. ما طال الشرفة الأطلسية بالعرائش، من تدمير و قتل لرمزية المكان،