اِتمام القراءة بالمصدر
ياسين الطالبي إن كان لكل ذاكرة جماعية عتبة تؤسس وجودها، فإن ذاكرة المصحف لا ككتاب وحسب، بل ككينونة ذات حضور “فوق لغوي” قد خضعت لتأطير سردي لم يُقصد منه التوثيق بقدر ما أُريد له أن يتحول إلى لحظة تأسيسية تُختزل فيها حقيقة النص في مشهد خطابي، يتقاطع فيه البشري مع الإلهي في منطقة رمادية لا تعترف بالحدود الصارمة التي يفترضها