يؤكد التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، الصادر في 30 سبتمبر 2025، أن المغرب يواصل ترسيخ مكاسب استراتيجية ودبلوماسية وتنموية لافتة في أقاليمه الجنوبية، في مقابل استمرار جمود خصومه وتراجع قدرتهم على التأثير في مسار الملف داخل الأمم المتحدة. غير أن القراءة المتأنية للتقرير تكشف أيضا عن اختلال واضح في مقاربته الأمنية، إذ لم يُنصَف المغرب حين تجاهل الامين العام في تقريره إدانة هجمات جبهة البوليساريو التي استهدفت مناطق مدنية غرب الجدار. التقرير،

تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء: اعتراف بمكاسب المغرب المتزايدة وتقليل غير مفهوم من خطورة هجمات البوليساريو على المدنيين
شارك هذه المقالة







