اعتادت قصور السلاطين بالمغرب على وجود أشخاص يدبرون تنظيم شؤونه وشؤون الحاكم ومجلس وزرائه. لكن اقتصر تنظيم بعض الشؤون الداخلية على وجود امرأة عُرفت باسم العريفة، وهي «القائمة بتدبير القصر والحياة اليومية للسلطان بمظاهرها المختلفة من طعام ولباس وفراش، وترتيب الطقوس التي ينتظم السير اليومي للقصر والإشراف على الخدم، والمعينة أيضا من طرف القضاء لدخول […]
المقال السابق