في وقتٍ يُفضل فيه البعض تأبيد المدينة في مشهدها الرمادي، والتماهي مع خطاب اليأس والركون إلى الانتظار، اختارت السلطات الإقليمية بمدينة القنيطرة أن تكسر هذا النمط، وأن تراهن على الفن والثقافة كرافعة للتنمية ومتنفس لسكان عانوا طويلاً من التهميش وسوء التقدير. مهرجان القنيطرة ليس قرارًا عبثيًا، ولا هو مجرّد فرجة موسمية، بل هو مشروع يحمل رؤية أعمق مما يتصوره

المقال السابق