في واحدة من أبشع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في تاريخ المنطقة المغاربية، لا تزال قضية تهجير آلاف المغاربة من الجزائر سنة 1975 جرحا إنسانيا عميقا ينزف بعد مرور ما يقارب نصف قرن. واليوم، مع تصاعد الأصوات الحقوقية المطالبة بالعدالة، تعود المأساة إلى الواجهة، ليس كذكرى تاريخية عابرة، بل كملف حقوقي يتطلب مساءلة قانونية عاجلة، إنها جريمة لا تسقط بالتقادم، وصوت

نصف قرن على طرد المغاربة من الجزائر.. الملف يعود للبرلمان والضحايا يتمسكون بالعدالة
المقال التالي