اِتمام القراءة بالمصدر
من المؤسف أن يصل زمننا إلى دركٍ يُوصف فيه أشهر كتاب مغربي في الصلاة على النبي ﷺ بـ”الخيبات”، ويُتّهم مؤلفه الإمام العارف محمد بن سليمان الجزولي بالشرك والبدعة، لا لشيء، سوى لأنه أحيى في قلوب المسلمين محبة الحبيب ﷺ، ولأنه سجّل بحبر الروح ما عجزت عنه خطابات “اللايفات” السطحية. أيُّ منطقٍ هذا الذي يرى في ذكر النبيِّ ضلالة؟ وأيّ دعوة