في وقت تتغير موازين العلاقات الدولية، وتتقلص هوامش المناورة للكيانات غير المعترف بها، تعيش جبهة البوليساريو حالة ارتباك داخلي عميق، تزداد حدّته مع تراجع الدعم الدولي واهتزاز ثقة المحتضن الجزائري بسبب أزماته المتلاحقة. بعد أكثر من خمسين سنة من الترويج لخطاب تقرير المصير مازال الآلاف من الصحراويين محتجزين في مخيمات تندوف جنوبي الجزائر، حيث لا أفق واضح، ولا كرامة إنسانية،
