التجمّل والرقابة الاجتماعية: بين الامتثال، الاتهام، والمقاومة الصامتة رغم ما يبدو عليه التجمّل من طابع شخصي أو جمالي محض، إلا أن الجسد المتجمَّل يظل دائما موضوعا لرقابة اجتماعية صارمة، تمارس عبر شبكات غير مرئية من التقييم، والضبط، والتصنيف. فالمجتمع المغربي، بتعقيداته الثقافية والدينية والجندرية، لا يترك الزينة الأنثوية تمارس بحرية مطلقة، بل يخضعها لمنظومة من المشروعية الرمزية التي تضبط متى

المقال التالي