في سياق مغربي تتزايد فيه مؤشرات التأزم داخل المنظومة التربوية، تطفو إلى السطح حادثة مأساوية تتجاوز بعدها الفردي لتكتسب دلالات بنيوية عميقة، وهي قضية الأستاذ المرحوم معاذ. لم يكن الراحل مجرد رقم في سجل الموارد البشرية، بل شكل في رحيله المأساوي تجسيدا صارخا لانهيار العلاقة بين المؤسسة التعليمية ومواردها البشرية، وللأزمات المركبة التي تعانيها المدرسة العمومية من الداخل.تفتح هذه الحادثة
المقال التالي