في سياق عربي مأزوم تتكاثر فيه أشكال التواطؤ الناعم، تخرج علينا بعض الأصوات الأكاديمية لتحاضر في الفضيلة العلمية، وتدين المقاطعة باعتبارها جهلا. وكأن من يرفض التطبيع لا يفهم في نظريات دوركايم، أو أن فلسطين نفسها قضية تافهة أمام “هيبة العلم”. تدوينة الأستاذ المعني- التي اشعلت الفايسبوك- ليست موقفا علميا، بل انخراطا في منطق سياسي قديم يرتدي عباءة “الحياد الأكاديمي”. إنها
المقال التالي