تشكل العلاقات العاطفية والجنسية قبل الزواج إحدى الظواهر الاجتماعية المعاصرة التي تستدعي مساءلة سوسيولوجية معمقة داخل السياق المغربي، لما تنطوي عليه من توترات رمزية وصراعات معيارية حادة بين المرجعيات التقليدية والتمثلات الحداثية للفرد والجسد والزواج.ففي خضم التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي يشهدها المغرب خلال العقود الأخيرة، تتعرض منظومة القيم التي حكمت العلاقات بين الجنسين لتحديات متزايدة، خاصة في ظل صعود
