سمير الحيفوفي الجهل ظلمات وفي لجته يسبح “علي لمرابط”، الذي يسوق قطيعا من الماعز الذين يرددون ثغاءه ولا يدققون في افتراءاته، لكن ليس كل الناس سواء وليسوا كلهم سذج أغبياء مثلما يظن صاحبنا الجاهل الذي كلما لعبت برأسه الخمرة ابتدع ما يفضحه دون أن يدري بأن الجاهل يفعل في نفسه ما لا يفعله العدو بعدوه. ومثل الأفعى التي تبتلع

المقال السابق