لا مناص لنا من التأكيد على حقيقةٍ لا مِراء فيها، حقيقةٍ لا تغرب عنها الشمس، بل تبدو جليَّةً وتحتمل عدة قراءات. ألا وهي أن المجتمع المغربي، الذي قال عنه رائد السوسيولوجيا الميدانية بالمغرب “بول باسكون”، مجتمعٌ مزيجٌ ومركبٌ، يسير نحو حالة التشرذم والتفكك. فلا شيء يدل على أن الظرف الحالي يسير نحو الخلاص من براثين التخلف والتبعية، من ضروب التشظي