لم يكن اختيار فوزي لقجع رئيسا لمؤسسة “المغرب 2030” مفاجأة كبيرة لمن يعرف الرجل عن قرب، فقلما يبرز؛ في المغرب، مسؤول نجح في ترك بصمته في أكثر الحقول حساسية؛ المالية العمومية والرياضة الوطنية. من مكاتب الميزانية، حيث يروّض الأرقام، إلى مدرجات الكرة، يمضي الرجل بخطى متسارعة، لكنها دقيقة في مراميها، وكأن ساعته لا تقيس الوقت بل المنجز على أرض الواقع،