تكشف برقية دبلوماسية فرنسية، مؤرخة في 19 شتنبر 1962 وموسومة بعبارة “سري – محظور”، عن ملامح مبكرة للعداء الجزائري تجاه المغرب، وذلك بعد أقل من ثلاثة أشهر على استقلال الجزائر. وتوثق هذه الوثيقة، الصادرة عن السفارة الفرنسية في الرباط، تحركًا ميدانيًا غير اعتيادي لضابط من جيش التحرير الوطني الجزائري نحو منطقة حدودية شديدة الحساسية، بهدف إقامة تنسيق مباشر مع القوات