في لحظة إنسانية مؤثرة، غادر ناصر الزفزافي، الوجه البارز في حراك الريف، أسوار السجن المحلي 2 بطنجة، متوجها إلى مسقط رأسه الحسيمة، حيث حط رحاله صباحا في زيارة خاطفة إلى والده المريض، الذي يرقد بأحد المصحات الخاصة في المدينة، وهي الزيارة التي لم تكن لتتم لولا التفاتة ذات طابع إنساني استثنائي من المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي استجابت