أينك أيتها الروح الوطنية التي جبل عليها أجدادنا وآباؤنا في زمن ما أحوجنا إليه اليوم. وهي تلك الروح التي نفتقدها حينما كانت القيم والمبادئ الأصيلة لها حضور قوي في الحياة اليومية بالرغم من بساطة تلك الحياة، وخلوها تماما من تعقيدات وحسابات كما هي اليوم طاغية على مشهد اجتماعي وسياسي لم يعد يحمل لنا جينات الأصالة. مشهد يملي علينا القبول بفكرة