في مشهد يتكرر بانتظام، بات إقصاء الجسم الصحافي من الجموع العامة للجمعيات الرياضية بمدينة مكناس ممارسة شبه دائمة، تحوّلت من سلوك معزول إلى ما يشبه «القاعدة»، حيث أضحت تمارس وكأنها عُرف لا يُناقش، وسُنة لا تقبل المراجعة. فما كان يُعدّ استثناءً أصبح اليوم توجهاً مقلقاً، ينذر بمأسسة غياب الشفافية ومصادرة الحق في المعلومة بمدينة تُفترض فيها الديمقراطية المحلية كأحد أسس

المقال السابق