يكبُر الخوف يكبُر مثل بيتٍ مسكُون الجُدران ذراعاه العاجزتان والنّوافذ جبينُه المتغضّن حاولت مرَّة أَن لا أخاف دفعتُ الباب بقُوَّة وخرجت سقطَت على ساقي دَرفةَ النَّافذة الأماميَّة ربَّتوا على الدَّرفَة وقطعوا ساقي قائلين ما للأرضِ يبقى في الأرض حاولتُ مرّة أخرى فتكرَّر الأمر لأسباب سخيفة مرَّة لأنني رفَعْتُ صوت حليم كلما مرَّ عاشق أمام البيت، مرَّة لبست جواربِ نايلون
