لم يعد الناقد اليوم بحاجة إلى قهوة مُرة، ولا إلى ليالٍ طويلة بين الكتب والمخطوطات، ولا حتى إلى تلك الحيرة المرهقة أمام نص معقد. كل ما عليه فعله هو أن يفتح نافذة على برنامج ذكاء اصطناعي، يكتب بضع كلمات، ثم يجلس بانتظار «النص المعجزة» ليهبط عليه في ثوانٍ. بعدها، يمد يده الكريمة إلى لوحة المفاتيح، ليضع اسمه في أسفل النص،
