لم تكن الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش مجرد إطلالة عابرة على القناتين العموميتين، بل شكلت حدثا سياسيا في حد ذاته، لما حملته من دلالات عميقة على مستوى الشكل والمضمون معا. فقد بدا الرجل أكثر نضجا في خطابه، وأكثر قدرة على التواصل بلغة تجمع بين البساطة والعمق، مستندا إلى معطيات دقيقة وأرقام واضحة، وهو ما جعل مداخلاته مقنعة للرأي
المقال التالي