يجدد الشعب المغربي اعتزازه وولاءه الصادق لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وذالك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه الميامين، ويتوقف في هذه اللحظة الوطنية المجيدة عند إحدى الركائز الإنسانية العميقة في المشروع الملكي، وهي المصالحة باعتبارها أفقًا حضاريًا لترسيخ دولة الحق والقانون وتعزيز التماسك الوطني. لقد اختار جلالة الملك، منذ اعتلائه العرش، أن يجعل من العدالة
