رغم أنها من أغنى جهات المغرب من حيث الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي والتنوع الثقافي، تعاني جهة درعة تافيلالت من فقر ليس اقتصاديا فقط، بل فقر سياسي، يتجلى في عدة مظاهر أبرزها ضعف التمثيلية، غياب النخب القادرة على الترافع الفعّال، وانعدام الإرادة السياسية الحقيقية لتغيير واقعها. في الوقت الذي تشهد فيه جهات أخرى دينامية سياسية قوية، بقيت درعة تافيلالت مهمّشة في
المقال السابق
المقال التالي