محمد العزاوي في الوقت الذي تحلم فيه الجهات المحتضنة لكأس العالم بتجميل صورتها أمام العالم، تُنقل إلى الجنوب الشرقي كميات من البشر كما لو كانوا أعباءً غير مرغوب فيها. المهاجرون الأفارقة غير النظاميين يُدفعون إلى تنغير والرشيدية، ليس لأن فيها حلولاً بل لأنها بعيدة عن الأنظار. ومعهم يُعاد المسؤول المرتشي أو غير الكفء، وكأن هذه المناطق صارت مفرغة أخلاقية لا
