تظل مدينة الطنطان، رغم ما تزخر به من إمكانيات، تعاني من واقع أشغال التهيئة التي لا ترقى إلى مستوى التطلعات، في ظل غياب واضح للرقابة والمتابعة من قبل المسؤولين المحليين. شركات تعمل بآليات قليلة تُنجز مشاريع حيوية من شأنها أن تكون رافعة لنهضة المدينة بعد سنوات من التهميش، لكن ما يُلاحظ هو غياب لجان المراقبة الفعّالة التي تضمن جودة الأشغال