في مشهد يعكس ضعف التواصل وفقر الحسّ بالمسؤولية، اختارت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش–آسفي أن تخبر ساكنة أسفي بقطع الماء الشروب عبر رسالة رسمية موجَّهة للقياد… وباللغة الفرنسية! وكأننا في إحدى ضواحي باريس لا في مدينة مغربية، في تحدٍّ سافر للدستور الذي يقرّ العربية والأمازيغية لغتين رسميتين. الرسالة تضمنت ولأول مرة لائحة طويلة تضم نحو خمسين حيًّا ومنطقة ستعرف الانقطاع

المقال التالي