في لحظة خاطفة، ظهر مروان البرغوثي علناً من زنزانته في سجن “غانوت”، بعد أكثر من عقدين من العزلة السياسية والجسدية. لم يكن ظهوره مجرد مشهد إنساني مؤلم، بل كان حدثاً سياسياً بامتياز، أعاد ترتيب أوراق السلطة الفلسطينية، وأيقظ سؤالاً مؤجلاً: من هو الوريث الحقيقي للشرعية النضالية؟ في زمن تتآكل فيه الشرعيات السياسية وتُعاد صياغة مفاهيم القيادة الوطنية، يبرز مروان

المقال السابق