تمثل الكاتبة المغربية «فاتحة مرشيد» صوتًا فريدًا في الساحة الأدبية المغربية المعاصرة، بحكم تكوينها العلمي كطبيبة، وانخراطها في قضايا الجسد والهوية والكتابة بوصفها آلية للبوح، واستراتيجية نفسية لمواجهة الألم. منذ انطلاقتها الأولى في مجال الشعر، ثم انتقالها إلى الكتابة السردية، اختارت مرشيد الاشتغال على «الشق الشعوري للذات»، مستنطقة أعماق الإنسان من خلال تجاربه مع المرض، الفقد، الشيخوخة، والعزلة الوجودية،

الكتابة ككوجيتو بديل: الذات بين الحكي والشفاء في «ليلة مع رباب» لفاتحة مرشيد
المقال التالي