بين جبال زيني وصخور تازروت بدوار تافراوت، لا تزال ساكنة المنطقة تترقب بصبر مكسور، تنفيذ وعود عمرها سنوات، تتعلق بمشروعين حيويين: تأهيل المسلك الطرقي المعروف بـ”حويض تافراوت”، وتجهيز بئر “حاسي الرفرافة”. مشاريع بسيطة، غير مكلفة، لكنها كفيلة بفتح نوافذ الأمل أمام أكثر من 61 أسرة معزولة عن أساسيات الحياة الكريمة.فالمسلك الطرقي، الذي لا يتجاوز طوله كيلومترين، يشكل الشريان الوحيد لربط