تشتغل رواية «نَفَس الله» للكاتب المغربي عبد السلام بوطيب على نحو غير مألوف في الرواية المغربية المعاصرة. فبعيدًا عن الوظائف التقليدية للسرد، تتحول الرواية إلى أداة للبحث الوجودي، حيث تُستدعى العدالة لا كقيمة حقوقية مجردة بل كمأساة داخلية، تقتات من هشاشة الإنسان وتنبش في تجاويف الذاكرة الشخصية والجمعية. إنّ هذا العمل لا يروي فقط ما وقع، بل يفكّك شروط
