بقلم : ذ. حسن فقير في عالم تتنازع فيه القيم وتتزاحم فيه الأصوات، تُصبح مجالس الغيبة والنميمة ميزانًا معكوسًا لقياس العظمة. فإذا اجتمع في غيابك المنافقون والكذابون والحاقدون، وجعلوا منك مادةً لحديثهم، فتأكد أنك لست إنسانًا عاديًا، بل زعيم، شاؤوا أم أبوا. فالذباب لا يحوم إلا حول الثمار الناضجة، والقلوب المريضة لا ترتاح إلا إذا نهشت في سمعة من فاقهم