بقلم: حسن فقير في زمنٍ تُقاس فيه القيم بعدد المتابعين، وتُوزن فيه الكرامة بكلمات المديح أو التصفيق، يضيع كثيرون في دوامة إرضاء الناس، يلهثون خلف نظرة إعجاب أو كلمة ثناء، كأنما وجودهم مرهون بما يُقال عنهم لا بما يشعرون به حقاً في دواخلهم. لكن الحقيقة البسيطة والعميقة في آنٍ واحد تقول: قيمتك ليست في عيون الناس، بل في ضميرك. فالعين
المقال السابق