في مدينة آسفي، حيث يُفترض أن تُشجع المواهب وتُكرم الأبطال، يجد البطل الوطني والدولي في الملاكمة الاحترافية هشام أبوناجي نفسه اليوم في مواجهة مظلمة من البيروقراطية والتماطل الإداري. فبعد سنوات من العطاء فوق حلبات الملاكمة ورفع العلم المغربي في محافل دولية، قرر أبوناجي أن يبدأ مشروعاً بسيطاً بعرق جبينه وإمكانياته الذاتية: عربة لبيع الكريب بالشوكولاتة. مشروع متواضع لا يحتاج سوى
