الخطوة الأولى أخطوها هنا والتالية لا أدري بعدُ. الطريق مُمتد بلا نهاية، تلبّسته حية سوداء تمشى على غير هُدى، ابتلعت كل شيء ولم تترك غير الفراغ، لا حركة… لا حافلات… لا سيارات… كأن الطريق مُجتزأ من فيلم ويستيرن يُمجد الريح والخواء. المدينة أيضا تحولت إلى مدينة أشباح بمجرد سماع أخبار الجائحة، أُغلقت أوراش البناء والدكاكين والمقاهي، فماذا بقي؟ اعتصموا
